المشاهير في علاج البواسير» ، ويعقد في كتابه «تعطير الشام في مآثر دمشق الشام» فصلا عن «الزراعة في الشام والذرائع لإصلاحها فتراه يشير الى السمادات الكيماوية وأنواعها : الفسفورية ؛ والبوتاسية ؛ وإلى ضرورة استعمال الآلات الميكانيكية في الحرث والحصاد ، وإلى الآفات والأمراض والحشرات الزراعية وطرق مكافحتها.
وقد أولع عام ١٣٢٤ ـ ١٩٠٧ بفقه اللغات ، (فيلولوجيا) ، وأخذ يبحث عن أصول بعض الألفاظ المعربة من لغاتها الأصلية : اليونانية والسريانية والعبرية والفارسية والقبطية والألمانية والفرنسية وغيرها.
وعلى الجملة فقد كان آخذا بأطراف المعرفة من كل سبب ، لم يمنعه عن ذلك مخالفة في الدين أو المذهب أو العقيدة أو الطريقة.