ولا تقضب كرمك. (٥) زرّيع حصيدك لا تحصد وعنب كرمك المحول لا تقطف. سنة عطلة تكون للأرض. (٦) ويكون سبت الأرض لكم طعاما. لك ولعبدك ولأمتك ولأجيرك ولمستوطنك النازلين عندك. (٧) ولبهائمك وللحيوان الذي في أرضك تكون كل غلتها طعاما.
وفي سفر التثنية ، في الأصحاح الحادي والعشرين.
(١٨) وإذا كان لرجل ابن معاند ومارد ولا يسمع لقول أبيه ولا لقول أمه ويؤدبانه فلا يسمع لهما. (١٩) يمسكه أبوه وأمه ويأتيان به إلى شيوخ مدينته وإلى باب مكانه. (٢٠) ويقولون لشيوخ مدينته. ابننا هذا معاند ومارد لا يسمع لقولنا وهو مسرف وسكّير (٢١) فيرجمه جميع رجال مدينته بحجارة حتى يموت.
وفيه ، في الأصحاح الثاني والعشرين :
(١٠) لا تحرث على ثور وحمار معا. (١١) لا تلبس ثوبا مختلطا صوفا وكتانا معا.
وفيه ، في الأصحاح الرابع والعشرين :
(١) إذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها فإن لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته. (٢) ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل آخر. (٣) فإن أبغضها الرجل الأخير وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته أو إذا مات الرجل الأخير الذي اتخذها له زوجة. (٤) لا يقدر زوجها الأول الذي طلقها أن يعود بأخذها لتصير له زوجة بعد أن تنجست. لأن ذلك رجس لدى الرب.
وهذه نبذة يسيرة من الآصار التي كانت على الإسرائيليين ولم يشرعها لنا مولانا بفضله وكرمه له الحمد ، إنه أرحم الراحمين.
(رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ) أي من بليات الدنيا والآخرة. فالدعاء الأول في رفع شدائد التكليف ، وهذا في رفع شدائد البليات. ويقال : هو تكرير للأول وتصوير للإصر بصورة ما لا يستطاع مبالغة. (وَاعْفُ عَنَّا) أي : تجاوز عن ذنوبنا ولا تعاقبنا (وَاغْفِرْ لَنا) أي غطّ على ذنوبنا واعف عنها (وَارْحَمْنا) أي : تفضّل علينا بالرحمة مع كوننا مقصّرين مذنبين (أَنْتَ مَوْلانا) أي : وليّنا وناصرنا (فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) فإنّ من حق المولى أن ينصر عبده ومن يتولّى أمره على الأعداء.