مكى ، وما نزل بالمدينة فحكمة مدنى ، ويتضمن كذلك ما نزل بغيرهما : كبيت المقدس ، والطائف ، والحديبية ، والجحفة ، ومنى ، وعرفات ، وعسفان ، وبدر ، وأحد ، وحراء ، وحمراء الأسد ؛ وما نزل ليلا وما نزل نهارا ؛ وما نزل مجملا أو مفصلا ؛ وما اختلفوا فيه أنه مكى أو مدنى. وتتميز السور المكية عموما بأنها تقرر لأصول الدعوة ، من توحيد لله ، وتقرير للبعث والجزاء ، وللوحى والرسالة ، وأحوال يوم القيامة ؛ وأما السور المدنية فتعنى عموما بجوانب التشريع ، وبالغزوات ، والجهاد فى سبيل الله ، وتعالج النواحى الحربية ، وما ينبغى على المسلمين فى قتال أعدائهم ، وجوانب السلم والحرب ، وأحكام الأسر والغنائم ، والتربية ، وبناء المجتمع على العقيدة والخلق ؛ وعموما فإن الآيات التى فيها حدّ أو فريضة فهى مدنية ، والتى فيها ذكر للأمم والعذاب فإنها مكية.
* * *