بسم الله الرّحمن الرّحيم
سورة الحج
سميت به لاشتمالها على أصل وجوبه والمقصود من أركانه ، وهو الطواف ، إذ الإحرام نية ، والوقوف بعرفات من استعداده ، والسعي من تتمته ، والحلق خروج عنه. وذكر فيها منافعه وتعظيم شعائره وغير ذلك ، مما يشير إلى فوائده وأسراره. أفاده المهايميّ.
وعن مجاهد ، عن ابن عباس : أنها مكية سوى ثلاث آيات (هذانِ خَصْمانِ) [الحج : ١٩ ـ ٢٢] ، إلى تمام الآيات الثلاث ، فإنهن نزلن بالمدينة ، وفي آثار أخرى أنها كلها مدنية ، كما في الإتقان وآياتها ثمان وسبعون آية.