٥٤٨ هـ) ، وزبدة البيان في أحكام القرآن للمقدّس الأردبيلي (ت ٩٩٣ هـ) ، وآيات الأحكام للاسترآبادي (ت ١٠٢٨ هـ) ، ومسالك الأفهام إلى آيات الأحكام للكاظمي (ت ١٠٦٥ هـ) ، وتفسير الميزان للسيّد الطباطبائي (ت ١٤٠٢ هـ) ، والبيان في تفسير القرآن للسيّد الخوئي (ت ١٤١٣ هـ) والذي لم يظهر منه بكلِّ أسف إلاّ مجلّدٌ واحد.
ولا ننسى أنّ تلك التفاسير قد استعانت بالعلوم الأدبية من صرف ونحو ولغة كأدوات لبيان المعنى ، واستعانت أيضاً بالأسلوب الجمالي لعرض فنون كلام الله المجيد وتبيين خصائص القرآن وكنوزه المعنوية ، واستعانت بالبلاغة لعرض الكناية والاستعارة والتشبيه والمجاز والتمثيل والتقديم والتأخير والتنكير والتعريف والفصل والوصل والمجاز اللغوي والمجاز العقلي.
والأصل في تفسير القرآن هو إرشاد الناس إلى كلام الله عزّ وجلّ وإدراك حكمة التشريع في العقائد والأخلاق والأحكام على وجه يسوق الإنسان إلى معرفة ربِّه وطاعته.
وقبل أن نتحدّث عن التاريخ التفسيري في المدرسة الإمامية لابدّ من إلقاء الضوء على علاقة أئمّة أهل البيت عليهمالسلام بالقرآن الكريم وجهادهم المتواصل من أجل صيانة ذلك الكتاب الإلهي المجيد.
* * *