٢٠٤ هـ كما ذكره العلاّمة السيوطي ـ ولذا صرّح به في كشف الظنون في عنوان أحكام القرآن ـ لأنّ الشافعي ولد بعد وفاة الكلبي بتسع سنين ... ولا القاسم بن أصبغ بن محمّـد بن يوسف البياني القرطبي الأندلسي الأخباري اللغوي المتوفّى سنة ٣٤٠ المولود بعد وفاة الشافعي بثلاث وأربعين سنة ، لأنّه ولد سنة ٢٤٧ كما ذكره أيضاً السيوطي في بغية الوعاة. ثمّ إنّ جمعاً من أصحابنا تابعوا الكلبي في إفراد آيات الأحكام وتفسيرها ...»(١).
إلاّ أنّ الشيخ الطوسي (ت ٤٦٠ هـ) ذمّ منهجه في التفسير أيضاً(٢).
٥ ـ تفسير أبي بصير ، وهو يحيى بن أبي القاسم الأسدي (ت ١٥٠ هـ) الثقة المعدود من أصحاب الإجماع والراوي عن الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلام.
٦ ـ تفسير أبي حمزة الثمالي ، وهو أبو حمزة ثابت بن أبي صفية دينار الثمالي (ت ١٥٠ هـ) ، تشرّف بخدمة الأئمّة الأربعة : الإمام السجّاد والباقر والصادق والكاظم عليهمالسلام.
٧ ـ تفسير أبي الجارود ، وأبو الجارود هو زياد بن منذر (ت ١٥٠ هـ) ، كان أعمى من حين ولادته ، وتنسب إليه الزيدية الجارودية ، وكان من أصحاب الأئمّة الثلاثة : الإمام السجّاد والباقر والصادق عليهمالسلام ، ولكن يروي تفسيره عن الإمام الباقر عليهالسلام بالخصوص أيّام استقامته ، وكأنّه كان يتلّقى إملاء الإمام عليهالسلام له مباشرة ويوكّل من يستنسخه له ، ولذلك يقال
__________________
(١) الذريعة ١/٤٠ ـ ٤١.
(٢) تفسير التبيان ١/٦.