الغلوّ. عدّ النجاشي كتاب تفسير القرآن من تصانيفه(١).
١٠ ـ تفسير البرقي الصغير ، لأبي جعفر أحمد بن أبي عبـد الله محمّـد بن خالد البرقي مؤلّف كتاب الرجال وكتاب المحاسن (ت ٢٧٤ أو ٢٨٠ هـ). وهناك كتاب تفسيري آخر لوالده يسمّى تفسير البرقي الكبير الذي كان من أجلاّء الأصحاب.
وكتاب المحاسن يشتمل على عدّة كتب ، منها كتاب التفسير وكتاب التأويل كما قاله الشيخ الطوسي في الفهرست(٢). أمّا النجاشي فقد ذكر كتاب التفسير فقط(٣). وقد روى الشيخ الطوسي والنجاشي عنه كتبه بثلاث وسائط.
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليهالسلام :
تفسير العسكري الذي أملاه الإمام الحسن العسكري عليهالسلام القائم بأمر الإمامة سنة ٢٥٤ هـ والمستشهد سنة ٢٦٠ هـ ، وهو برواية الشيخ أبي جعفر محمّـد بن علي بن بابويه القمّي ، واعتمد عليه الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه ، والطبرسي في الاحتجاج ، وابن شهرآشوب في المناقب ، والمحقّق الكركي في إجازته لصفيّ الدين ، والشهيد الثاني في المنية ، والمولى محمّـد تقي المجلسي في شرح المشيخة ، وولده العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار.
وقد أثير جدلٌ واسعٌ بين علماء الإمامية حول هذا التفسير المنسوب
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٣٠ رقم ٨٩١.
(٢) الفهرست ـ للطوسي ـ : ٦٣ رقم ٦٥.
(٣) رجال النجاشي : ٧٦ رقم ١٨٢.