٥ / ٢٥ × ٥ / ٢٩ ، جاء في آخرها : شرعت في كتابة الكافي في روضة الرضا عليه التحيّة والثناء ، في ثالث وعشرين من شهر صفر ختم بالخير والظفر سنة ست وخمسين بعد الألف ، وقد وقع الفراغ منها في آواخر عشر الثالث من شهر ربيع الآخر سنة سبع وخمسين بعد الألف ، وأنا أقلّ عباد الله عبد الله بن حسن علي شيخ رقّة من توابع التون.
(١٤١٥)
الكـافي
المجلّد الآخر : يحتوي أربعة عشر كتاباً من كتب فروع الكافي مع الروضة فيبتدئ بكتاب العتق والتدبير إلى آخر الروضة مكتوبة في القرن العاشر ، فرغ منها الكتاب ٢٧ رجب من سنة ٩٩٣ أو سنة ٩٧٣ ، شرع فيه يوم السبت ١٧ جمادى الأُولى من تلك السنة ، فقد كتبه في سبعين يوماً ، والتاريخ موجود في أوّله وآخره كتابة ، ولم أتأكّد أنّها سبعين أو تسعين لمشابهتهما خطأ ، واسم الكاتب ممحي وقد تناول العلماء من أعلام القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر هذا الكتاب ، وكتبوا بأوّله تملّكاتهم ، منهم : من لا يقرأ من توقيعه إلاّ كلمة الشامي ، وتاريخه سنة ٩٩٨.
ومنهم : السيّد جلال الدين محمّـد الحسيني ، تاريخ كتابته ثاني محرّم سنة ١٠٣٣.
ومنهم : درويش علي الخراساني المشهور بأفندي.
ومنهم : محمّـد تقي من أعلام القرن الحادي عشر في حيدر آباد ، تاريخ خطّه بالتملّك صفر سنة ١٠٦١ وعليه ختمه.