في اللغة العربية كثيرة الشبه بأخلاق محسني للمولى حسين الكاشفي ، المتوفّى سنة ٩١١.
أوّله : (إنَّ أحسن حديث حدث من المبدأ إلى المنتهى حمد منعم أنعم على الخلق برسالة ...) ، وأسأل الله أن يجعلني ممّن حفظ على أُمّة نبيّه أربعين حديثاً من أمر الدين ...) ، وأوّل أحاديثه وآخرها : كلمة لا إله إلاّ الله حصني ... رواها في أوّل الكتاب مرسلاً وآخره مسنداً. الباب الأوّل : في التهليل الباب الأربعون في الحكم المتفرّقة ، نسخة كتابة القرن العاشر معها التنبيهات العليّة للشهيد الثاني ، تسلسل ٥١١.
(١٤٤٤)
كتاب في أُصـول الدين
للسيّد مصطفى ابن السيّد حسين الموسوي آل درّاج الكربلائي ، ترجم له شيخنا الرازي في الكواكب المنتثرة ، وقال : رأيت له كتاباً في أُصول الدين والكلام كبير مبسوط ومبحث الإمامة منه في غاية البسط ، فرغ منه ٣ ذي القعدة سنة ١١٧٥ ، انتهى.
وهذه النسخة في الإمامة فحسب ، وليس من أوّل مباحث الإمامة بل من الباب الثالث في تعيين الإمام إلى آخر أحوال الحجّة عليهالسلام ، جاء في آخرها : قد فرغت من هذا (المختصر) ، في ضحى يوم الخميس ثالث شعبان سنة ١١٧٦ ، وهي بخطّ المؤلّف. فأمّا هذا هو قسم من كتابه الكبير الذي رآه شيخنا الرازي ، كتبها نسخة ثانية بعد عام من تأليفه ، أو أنّ هذا مختصر من ذاك الكتاب الكبير الذي رآه شيخنا وفرغ منه سنة ١١٧٥ ، اختصره بعد عام وفرغ من اختصاره سنة ١١٧٦.