وهو سهو ، إذ هو أبو القاسم أوّلا ، واسم جدّه الحسين ـ مصغّراً ـ لا الحسن ، فتدبّر.
وعنونه في الأمل(١) ونقل كلام الشيخ منتجب الدين ، وأظهر في الرياض(٢) ما هناك من تهافت بين الكلامين ؛ لأنّ الذي في معالم العلماء : أبو القاسم زيد بن الحسين (الحسن) البيهقي له حلية الأشراف ... ولابنه أبي الحسن فريد خراسان كتب ، منها : تلخيص مسائل الذريعة للمرتضى رضي الله عنه ... إلى آخره. ثمّ قال : «أقول : ظنّي أنّ ما في المعالم أظهر».
وعنونه في الخاتمة(٣) بـ : أبي القاسم البيهقي. وقد سلف لنا كلام تحت هذا العنوان.
وقال في الطبقات(٤) : «زيد بن الحسين البيهقي ، مؤلّف حلية الأشراف كما في معالم العلماء لابن شهرآشوب ، والصحيح : زيد بن محمّـد بن الحسين ...».
ثمّ قال : «وراجع : زيد بن الحسن بن محمّـد البيهقي»(٥).
__________________
(١) أمل الآمل ٢ / ١٢٢ برقم (٣٤٤).
(٢) رياض العلماء ٢ / ٣٥٨.
(٣) خاتمة مستدرك وسائل الشيعة ٢١(٣) / ١٠٢ ـ ١٠٣ ، ومثله ـ بل لعلّه عنه ـ في فهرس الصدرية في الإجازات العلية : ٤٤٤ [سلسلة ميراث حديث شيعة(١١)].
(٤) طبقات أعلام الشيعة (الثقات العيون في سادس القرون) : ١١٢.
ولاحظ : أمل الآمل ٢ / ١٢٢ برقم ٣٤٤ [الطبعة الحجرية : ٤٧٦].
وقال الميرزا عبـد الله أفندي في تعليقته على الأمل : ١٥٣ برقم ٣٤٤ ـ بعد عنوانه بـ : الشيخ أبو الحسين زيد بن الحسن بن محمّـد البيهقي ـ ما نصّه : «وذكره ابن شهرآشوب ولكنّه بعنوان : أبو القاسم زيد بن الحسين البيهقي ... إلى آخره». وقد حكاه عن معالم العلماء : ٥١ ، فراجعهما.
وانظر : جامع الرواة ١ / ٣٤١ ، وتنقيح المقال ١ / ٤٦٢ ، وغيرهما.
(٥) إلاّ أنّ الحقّ هو المغايرة ، فلاحظ الطبقات صفحة : ١١٤ ، وقارن بصفحة : ١١٢.