ولذا قال بعض المحققين : هذه الآية الكريمة من سورة الحديد ، في المؤمنين من هذه الأمة ، وأن سياقها واضح في ذلك ، وأن من زعم من أهل العلم أنها في أهل الكتاب فقد غلط ، وان ما وعد الله به المؤمنين من هذه الأمة ، أعظم مما وعد به مؤمنى أهل الكتاب (١).
وبعد : فهذا تفسير لسورة «الحديد» نسأل الله ـ تعالى ـ ان يجعله خالصا لوجهه ، ونافعا لعباده ـ وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فندق الشيراتون بالدوحة ـ قطر صباح الخميس ٢٤ من رجب ١٤٠٦ ه ٣ من أبريل ١٩٨٦ م |
كتبه الراجي عفو ربه محمد سيد طنطاوى |
__________________
(١) راجع أضواء البيان ج ٧ ص ٨١٦ الشيخ محمد أمين الشنقيطى.