(الْمُتَكَبِّرُ) أى : الشديد الكبرياء ، والعظمة والجلالة. والتنزه عما لا يليق بذاته. وهاتان الصفتان ـ الجبار المتكبر ـ صفتا مدح بالنسبة لله ـ تعالى ـ ، وصفتا ذم بالنسبة لغيره ـ تعالى ـ ، وفي الحديث الصحيح عن أبى هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال فيما يرويه عن ربه : «الكبرياء ردائي. والعظمة إزارى. فمن نازعنى في واحد منهما قصمته. ثم قذفته في النار».
(سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) أى : تنزه ـ سبحانه وتقدس عن إشراك المشركين. وكفر الكافرين.
(هُوَ اللهُ الْخالِقُ) لكل شيء الموجد لهذا الكون على مقتضى حكمته ..
(الْبارِئُ) أى : المبدع المخترع للأشياء. والمبرز لها من العدم إلى الوجود.
(الْمُصَوِّرُ) أى : المصور للأشياء والمركب لها ، على هيئات مختلفة ، وأنواع شتى من التصوير ، وهو التخطيط والتشكيل ..
(لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) والحسنى تأنيث الأحسن. أى : له الأسماء التي هي أحسن الأسماء لدلالتها على أفضل المعاني. من تحميد. وتقديس. وقدرة. وسمع .. وغير ذلك من الأسماء الكريمة ، والصفات الجليلة.
(يُسَبِّحُ لَهُ) ـ تعالى ـ وينزهه عن كل سوء (ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) من مخلوقات ..
(وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) أى : وهو ـ عزوجل ـ الغالب لغيره. الحكيم في كل تصرفاته.
قال الإمام ابن كثير : وفي الصحيحين عن أبى هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن لله تسعة وتسعين اسما ـ مائة إلا واحدا ـ من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر ..
ثم ذكر ـ رحمهالله ـ هذه الأسماء نقلا عن سنن الترمذي فقال : هو الله الذي لا إله إلا هو ، الرحمن الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعز ، المذل ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العلى ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحق ، الوكيل ، القوى ، المتين ، الولي ، الحميد ، المحصى ، المبدئ ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحي ، القيوم ، الواحد ، الماجد ، الواجد ، الصمد ، القادر ،