٤ ـ وهكذا نجد السورة الكريمة تفتتح بتنزيه الله ـ تعالى ـ عن كل نقص ، وتنهى عن أن تكون الأقوال مخالفة للأفعال ، وتبشر الذين يجاهدون في سبيل الله ـ تعالى ـ بمحبته ورضوانه ، وتذم الذين آذوا رسل الله ـ تعالى ـ وأنكروا نبوتهم بعد أن جاءوهم بالبينات ، وترشد إلى التجارة الرابحة التي توصل إلى الفوز العظيم.
نسأل الله ـ تعالى ـ أن يجعلنا جميعا من الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
د. محمد سيد طنطاوى
القاهرة ـ مدينة نصر
٢ من رمضان ١٤٠٦ ه ١٠ / ٥ / ١٩٨٦ م