ـ ٥٥ ـ
سورة الرحمن
٨ ـ قوله تعالى : (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ) الآية ، فيه وجوب العدل في الوزن وتحريم البخس فيه.
٢٦ ـ قوله تعالى : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) أورده الصوفية في باب الفناء وفسروه باضحملال ما دون الحق.
٣٣ ـ قوله تعالى : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) الآيات ، أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك أنه قيل له ما نسمع للجن ثوابا في القرآن ، قال. اما تقرءون سورة الرحمن إنه جعل ثوابها وعقابها في هذه السورة ، وأخرج من وجه آخر عنه (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ) قال من الجن والإنس.
٦٠ ـ قوله تعالى : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) أورده الصوفية في باب الإحسان وفسروه بما في الحديث : «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» قالوا فهو اسم يجمع أبواب الحقائق.
٥٦ ـ قوله تعالى : (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ) استدل به على إمكان نكاح الجن الإنسية ، وأخرج ابن أبي حاتم عن أرطأة بن المنذر قال سئل ضمرة بن حبيب هل يدخل الجن الجنة ، قال نعم وينكح الجن جنيات والإنس إنسيات وذلك قوله : (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ).
٦٨ ـ قوله تعالى : (فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) قال الكيا : احتج به من يخرج النخل والرمان من مطلق اسم الفاكهة لأن العطف يقتضي المغايرة.