ـ ٧٥ ـ
سورة القيامة
٢ ـ قوله تعالى : (وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) قال الحسن هو الذي لا تراه إلا يلوم نفسه : ما أردت بكلمتي ، ما أردت بأكلتي ، أخرجه ابن أبي حاتم.
٥ ـ قوله تعالى : (بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) قال ابن عباس يقول : سوف أتوب ، وقال القاسم بن الوليد يقدم الذنب ويؤخر التوبة ، أخرجهما ابن أبي حاتم.
١٤ ـ قوله تعالى : (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) قال ابن العربي فيه دليل على قبول إقرار المرء على نفسه قال : (وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ) أي لو اعتذر بعد الإقرار لم يقبل منه ، ففيه دليل على أن الرجوع عن الإقرار لا يقبل.
٢٣ ـ قوله تعالى : (إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) فيه رد على المعتزلة في إنكارهم الرؤية.
٢٩ ـ قوله تعالى : (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) قال الحسن : هو لفهما في الكفن ، أخرجه ابن أبي حاتم ، وليس في القرآن الإشارة إلى الكفن إلا هنا.
٣٣ ـ قوله تعالى : (ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى) قال قتادة وزيد بن أسلم : يتبختر أخرجه ابن أبي حاتم ، ففيه ذم هذه المشية.
٣٩ ـ قوله تعالى : (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) استدل به على أن الخنثى أحدهما لا صنف ثالث.