ـ ٩٢ ـ
سورة الليل
٣ ـ قوله تعالى : (وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) استدل به على أن الخنثى إما ذكر وإما أنثى لا صنف ثالث فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكرا ولا أنثى.
٧ ـ قوله تعالى : (فَسَنُيَسِّرُهُ) إلى آخره ، فيه رد على القدرية ، أخرج الشيخان وغيرهما عن علي أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار» فقالوا يا رسول الله أفلا نتكل قال : «اعملوا فكل ميسر لما خلق له» ثم قرأ (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى) إلى قوله : (لِلْعُسْرى).