ـ ٩٦ ـ
سورة القلم [أو : العلق]
٤ ـ قوله تعالى : (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) فيه فضيلة الكتابة.
١٩ ـ قوله تعالى : (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور عن مجاهد قال : «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد» ألا تسمعونه يقول : (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ).
ـ ٩٧ ـ
سورة القدر
قال ابن الفرس فيها دليل على أنها ثابتة باقية خلافا لمن زعم أنها رفعت ، قال وزعم قوم أن في السورة دليلا على تعيينها ، فقالوا إن الوقف على سلام ، ويبدأ هي إشارة إلى سبع وعشرين من الشهر لأنها الكلمة السابعة والعشرون من كلمات السورة.
ـ ٩٨ ـ
سورة لم يكن [أو : البينة]
٥ ـ قوله تعالى : (وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) استدل به على وجوب النتة في العبادات لأن الإخلاص لا يكون بدونها.
٩ ـ قوله تعالى : (أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) استدل به على تفضيل البشر على الملائكة فأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : أتعجبون من منزلة الملائكة من الله؟ والذي نفسي بيده لمنزلة العبد المؤمن عند الله يوم القيامة أعظم من منزلة ملك واقرءوا إن شئتم : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ).