ـ ١٠٠ ـ
سورة العاديات
١ ـ قوله تعالى : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) الآيات ، فيها تفضيل الجهاد والمجاهدين على أن معنى العاديات خيلهم ، وهو ما أخرجه البزار عن ابن عباس ، وأخرج ابن جرير وغيره عن ابن عباس قال سألني رجل عن العاديات ، فقلت له الخيل حين تغزو في سبيل الله ثم تأوي إلى الليل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم ، فذهب إلى علي فأخبره فدعاني فقال تفتي الناس بما لا علم لك إنما (الْعادِياتِ ضَبْحاً) من عرفة إلى مزدلفة فإذا أووا إلى المزدلفة أوروا النيران ، و (فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً) من المزدلفة إلى منى ، قال ابن عباس فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال.
٦ ـ قوله تعالى : (إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) قال صلىاللهعليهوسلم : «هو الذي يضرب عبده ويأكل وحده ويمنع رفده» أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي أمامة بسند ضعيف وأخرج عن الحسن قال : هو اللوام لربه يعد المصيبات وينسى نعم ربه.
٨ ـ قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) قال قتادة : الخير المال ، أخرجه ابن أبي حاتم ، ففبه الحث على الزهد.
ـ ١٠٢ ـ
سورة ألهاكم
أخرج الترمذي عن علي قال : ما زلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ).