وذلك بالرجوع إلى المصادر الحديثية الأصلية ، إضافة إلى كتب التفسير المسندة. وقد اجتهدت في تخريج الأحاديث من معظم المصادر المتوفرة لدي ، ولو كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما. وقد ندّ عليّ نزر يسير من الأحاديث لم أقف على تخريجها في المصادر المتوفرة لديّ.
أما بالنسبة للحكم على الأحاديث ، فإذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما فإنني لا أتعرض للحكم عليه لصحة أحاديث هذين الكتابين وتلقي الأمة لهما بالقبول.
وإذا كان الحديث في غير الصحيحين فإنني أحاول ـ قدر الإمكان ـ إثبات كلام أهل العلم ونقاد الأسانيد حول هذا الحديث من حيث الصحة أو الضعف ، فإذا وجدت كلاما للمتقدمين حول الحديث فإنني أكتفي به ، فإن لم أجد أثبتّ ما أجده من كلام المتأخرين في الحكم على الحديث ، وأحيانا أجمع بينهما زيادة في التوثيق.
وقد لاحظت أثناء النسخ أن الناسخ يغفل التصلية والتسليم أحيانا عند ذكر النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقد يرمز لها اختصارا ، فكنت أقوم بإثباتها كاملة دون الإشارة في الهامش إلى ذلك.
وقد جعلت الأحاديث النبوية بين حاصرتين : «». وقمتّ بتسويد نصّها لتتميز عن الآثار والنصوص الأخرى التي يذكرها المؤلف في المتن.
٦ ـ خرّجت الآثار الواردة في المخطوط عن الصحابة