والتابعين ، بقدر الطاقة ، وذلك بالرجوع إلى كتب التفسير المسندة : كتفسير : ابن جرير الطبري ، وابن أبي حاتم ، وابن المنذر ، وعبد بن حميد ، والنسائي ، وعبد الرزاق ، وغيرهم ، ثم أذكر تخريج الأثر من كتب الحديث الأصلية ، ثم من كتب التفسير غير المسندة كتفسير ابن كثير ، وابن الجوزي ، والقرطبي ، وغيرهم.
٧ ـ لاحظت أثناء تخريجي للأحاديث والآثار أن الراغب كثيرا ما يوردها بالمعنى دون الالتزام باللفظ الذي وردت به ، فكنت أثبت تخريج هذه الأحاديث والآثار من أقرب الألفاظ ، وإن كان هناك اختلاف في اللفظ مادام المعنى متّفقا.
٨ ـ تتبّعت الأبيات الشعرية والأمثال الوارد ذكرها في المخطوط ، واجتهدت في نسبتها إلى قائليها ، والكتب التي أوردتها بقدر الطاقة ، وربما مرّت عليّ الأيام المتوالية في البحث عن شطر بيت أو عجزه في مظانه ، فلا أعثر عليه إلا بعد قراءة المئات من الصفحات ، وربما لا أعثر عليه بعد ذلك ، والله المستعان.
٩ ـ شرحت كثيرا من الألفاظ الغريبة والمصطلحات التي ذكرها الراغب ، وكان اعتمادي في ذلك على المصادر الأصليّة في اللغة وكتب الغريب في القرآن والسنة. وقد كنت أكتفي أحيانا بشرح الراغب لها في تفسيره إذا كان الشرح وافيا والمعنى قريبا من الأفهام.