وكنت ـ أحيانا ـ أعلّق على بعض القضايا اللغوية والنحوية والبلاغية ـ حسب الحاجة ـ معتمدا على المصادر الأصلية في كل فن من تلك الفنون.
١٠ ـ قمت بالتعليق على كثير من المواضع التي رأيتها تحتاج إلى تعليق ، وذلك لبيان مشكل ، أو كشف غامض ، أو إزالة لبس ، أو تصويب خطأ ، أو زيادة فائدة ، أو تأييد رأي ذهب إليه الراغب أو مخالفته ، فقمت بنقل آراء من يوافقه أو يخالفه من المفسرين.
ولم ألتزم التعليق على كل قضية في المخطوط خوفا من إثقال الحواشي بما لا يخدم مجال البحث ، كما أشرت في كثير من المواضع إلى الفقرات التي نقلها بعض المفسرين عن تفسير الراغب الأصفهاني زيادة في توثيق النص وبيان مكانة تفسير الراغب لدى من جاء بعده من المفسرين.
١١ ـ ترجمت للأعلام الذين ورد ذكرهم في المخطوط ترجمة مختصرة ، وقد تركت الترجمة لبعض الأعلام لشهرتهم : كالأنبياء والملائكة ، أو لعدم وجود ذكر لهم في كتب التراجم المتوفرة لدي ، وقد اكتفيت بترجمة العلم عند أوّل موضع يرد فيه من التحقيق ، فإذا تكرر ذكر العلم بعد ذلك فإني لا أشير إلى موضع ترجمته السابق ، لكثرة ذكر بعض الأعلام وتوالي ذلك في الورقة الواحدة أكثر من مرة في بعض الأحيان ، ولعدم إثقال الحواشي ، ولوجود فهرس تفصيلي للأعلام في آخر الرسالة يمكن من خلاله العثور على مكان الترجمة بسهولة.