الشريعة] فإذا أضفنا إلى ذلك أن وفاته تقدمت على وفاة كثير من المفسرين بالرأي كالزمخشري (ت ٥٢٨ ه) ، وابن عطية (٥٤١ ه) ، والقرطبي (٦٧١ ه) ، وأبي حيّان (٧٧٤ ه) وغيرهم مما يعطي لتفسيره قيمة علميّة تشجع أي باحث على تحقيقه والعمل فيه.
٥ ـ الحرص على الارتباط بكتاب الله ـ عزوجل ـ لعظم أجر تلاوته وتدبره وتفهّم معانيه ، فكان الاشتغال بمخطوط يتعلق بتفسير القرآن الكريم لأربع سنوات متصلة فرصة مباركة للنهل من علومه ومحاولة الانتظام في سلك أهله ، الذين هم أهل الله وخاصته ، وتلك أمنيّة كانت تراودني ، وكان لها دور كبير في اختياري لموضوع هذه الرسالة.