__________________
(٢٦) علم الهدى الشّريف المرتضى عليّ بن الحسين بن موسى الموسويّ القرشيّ ، جمع من العلوم ما لم يجمعه أحد في عصره. أجمع على فضله المخالف والمؤلف. ولد سنة ٣٥٥ وتوفّي سنة ٤٣٦ ه. وخلّف ثمانين ألف مجلّد من مقروآته ومكتوباته ومصنّفاته ، صنّف كتاب الثّمانين وخلّف فيها من كلّ شيء ثمانين ، وعمّر إحدى وثمانين سنة. ومن مصنّفاته : «الشّافي» «والذّخيرة» «والذّريعة» «وتنزيه الأنبياء» وغيرها. راجع : سير أعلام النبّلاء : ١٧ / ٥٨٨ ، تاريخ بغداد : ١١ / ٤٠٢ ، شذرات الذّهب : ٢ / ٢٥٦ ، هديّة الأحباب : ٢٠٣.
(٢٧) أبو جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطّوسيّ شيخ الطّائفة المحقّة ، ورافع أعلام الشّريعة الحقّة. أخذ الكلام والاصول عن الشيخ المفيد ، تحوّل إلى الكوفة ليفقّه أهلها. أحرقت كتبه مرّات. ومن مصنّفاته : «الخلاف» و«الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد» ، «التّبيان في تفسير القرآن» وغيرها. توّفي بالكوفة سنة ٤٦٠. راجع : سير أعلام النّبلاء : ١٨ / ٣٣٤ ، لسان الميزان : ٥ / ١٣٥ ، أعيان الشّيعة : ٤٤ / ٣٣ ، الأعلام للزّركليّ : ٦ / ٨٤.
(٢٨) محمّد بن محمّد بن الحسن ، نصير الدّين الطّوسي ، سلطان العلماء والمحقّقين ، كان أفضل أهل عصره في العلوم العقليّة والنّقليّة. له مصنّفات كثيرة. جمع في خزانته ما ينوف على أربعمائة ألف مجلّد. ولد سنة ٥٩٧ وتوفّي يوم الغدير سنة ٦٧٢. راجع : مقدّمه تلخيص المحصّل ، هديّة الأحباب : ١٩٦.
(٢٩) جمال الدّين الحسن بن يوسف بن عليّ المطهّر ، العلّامة الحلّي ، حامي بيضة الدّين ، وما حي آثار المفسدين. له كتب كثيرة. منها : تهذيب الوصول إلى علم الاصول ، وقواعد الأحكام ، ومختلف الشّيعة ، والنّهاية ، وغيرها. ولد في الحلّة سنة ٦٤٨ ، وتوفّي فيها سنة ٧٢٦ ، ودفن بالنّجف الأشرف. راجع : الأعلام للزّركليّ : ٢ / ٢٢٧ ، روضات الجنّات ٢ / ٢٦٩ ، هديّة الأحباب : ٢٠١.
(٣٠) أبو الحسن عليّ بن إسماعيل بن أبي بشر اليمانيّ البصريّ ، الأشعريّ. وإليه تنسب الطّائفة الأشعريّة. كان أوّلا معتزليّا ثمّ تاب من القول بالعدل وخلق القرآن. وله من الكتب «اللّمع» «والموجز» و«الإبانة عن أصول الدّيانة». ولد بالبصرة سنة ٢٧٠ ، وتوفّي ببغداد سنة ٣٣٠. راجع : وفيات الأعيان : ٣ / ٢٨٤ ، العبر : ٢ / ٢٠٢ ، تاريخ بغداد : ١١ / ٣٤٦.
(٣١) أبو حامد محمّد بن محمّد بن أحمد الغزاليّ الطّوسيّ. تفقّه ببلده ، ثمّ تحوّل إلى نيسابور ، فلازم إمام الحرمين إلى أن مهر وشرع في التّصنيف. ومن مصنّفاته : «إحياء العلوم» و«كيمياء السّعادة» و«المعتقد» ، و«المنقذ من الضّلال» وغيرها. توفّى سنة ٥٠٥ بطابران من بلاد طوس. راجع وفيات الأعيان : ٤ / ٢١٦ ، ريحانة الأدب : ٤ / ٢٣٧ ، هديّة الأحباب : ٢٠٥.
(٣٢) أبو عبد الله محمّد بن عمر الرّازي ، المعروف بفخر الدّين. وفي ميزان الاعتدال : إنّه صاحب التّصانيف ورأس الذّكاء والعقليّات ، لكنّه عريّ عن الآثار. وفي لسان الميزان : إنّه كان يعاب بإيراد الشّبه الشّديدة ، ويقصّر في حلّها. له من الكتب : الأربعين في اصول الدّين ، ومحصّل أفكار المتقدّمين ، ومفاتيح الغيب في التفسير وغيرها ولد في الرّي سنة ٥٤٤ وتوفّي بهرات سنة ٦٠٦. راجع : وفيات الأعيان : ٤ / ٢٤٨ ، الأعلام للزّركليّ : ٧ / ٢٠٣ ، العبر : ٥ / ١٨ ، هديّة الأحباب : ٢٠٥.
(٣٣) راجع : الإرشاد للمفيد : ٢٦١ ـ ٢٦٣ ، فصل مناظرة هشام بن الحكم بأمر الصّادق ـ عليهالسلام ـ البحار : ٤٨ / ١٩٤ في حالات أصحاب الصّادق ـ عليهالسلام ـ الفرق بين الفرق : ١٢٩ ، ضحى الإسلام : ٣ / ٢٦٩ ، سفينة البحار : ٢ / ٧١٩.
(٣٤) طبعت بنفقة كلّيّة الإلهيّات بمشهد الرّضا ـ عليهالسلام ـ في الذّكرى الألفيّة للشّيخ الطّوسيّ سنة ١٣٩٢ ه. ق. وفيها الرّسالتان الاخريان المشار إليهما تلوا.
(٣٥) راجع : الذّكرى الألفيّة للشّيخ الطّوسيّ : ٢ / ١٨٣ ، الرّسائل العشر للشّيخ الطّوسيّ : ٦٣.
(٣٦) راجع : الذّكرى ـ الألفيّة للشّيخ الطّوسيّ : ٢ / ١٨٣.