ب
(٢٠٢) الباطل هو كلّ فعل وجوده كعدمه في أنّه لا يفيد حكما شرعيّا. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٤) هو كلّ فعل ليس للفاعل أن يفعله إذا فعله. (المعتمد في أصول الدّين / ٢٨١) هو ما علم فساده. (الرّسائل العشر / ٨٤) ما لا ثبات له عند الفحص. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢١) الحقّ هو الحكم المطابق للواقع. ويطلق على الأقوال والعقائد والمذاهب باعتبار اشتمالها على ذلك ، ويقابله الباطل. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٩) هو الّذي لا يكون صحيحا بأصله. ما لا يعتدّ به وما لا يفيد شيئا. ما كان فائت المعنى من كلّ وجه مع وجود الصّورة ، إمّا لانعدام الأهليّة ، أو المحلّيّة. (التّعريفات / ١٩) هو أن يفعل فعل يراد به أمرمّا. وذلك الأمر لا يكون من ذلك الفعل. ما أبطل الشّرع حسنّه. من الأعيان ما فات معناه المخلوق له من كلّ |
|
وجه ، بحيث لم يبق إلّا صورته ، ومن الكلام ما يلغى ولا يلتفت إليه لعدم الفائدة في سماعه ، وخلوّه عن معنى يعتدّ به وإن لم يكن كذبا ولا فحشا. (الكلّيّات / ٨٩) الحق ، الصّحيح ، القبيح. (٢٠٣) الباقي هو الموجود وقتين متّصلين فصاعدا. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٣) هو الكائن بغير حدوث ، أو الموجود بغير حدوث. (المعتمد في اصول الدّين / ٤٨) هو الّذي دام وجوده. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ٣٨) ما يستمرّ وجوده وقتين فصاعدا. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢١) هو المستمرّ الوجود المصاحب لجميع الأزمنة. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٦) هو الموجود الواجب وجوده بذاته ، ولكنّه إذا أضيف في الذّهن إلى الماضي سمّي «قديما» ، وإذا أضيف إلى الاستقبال سمّي «باقيا». (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ١٤٨) |