الباقي المطلق هو الّذي لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى آخر ، ويعبر عنه بأنه «أبديّ» (المصدر ١ / ١٤٨) الأبديّ ، القديم. (٢٠٤) البخل أن لا يفعل الفاعل ما يجب عليه فعله. (اللّمع / ١١٥) هو منع الواجب. (الذّخيرة في علم الكلام / ٢٠٠٢ ، المعتمد في اصول الدّين / ١١٦) هو معنى في النّفس وهو خشية الفقر والحاجة. هو المنع بالعطاء. (المعتمد في أصول الدّين / ١١٦) الجود ، السّخاء. (٢٠٥) البداء أقول في معنى البداء ما يقوله المسلمون بأجمعهم في النّسخ وأمثاله من الإفقار بعد الإغناء ، والإمراض بعد الإعفاء ، والإماتة بعد الإحياء. ما يذهب إليه أهل العدل خاصّة من الزياد في الآجال ، والأرزاق ، والنقصان منها بالأعمال. (أوائل المقالات / ٩٤) هو الظّهور. (المصدر / ١٦٨ ، تصحيح الاعتقاد / ٥٠ ، شرح الاصول الخمسة / ٥٨٥) اطلق في أصل اللّغة على تعقّب الرّأي ، والانتقال من عزيمة إلى عزيمة. وإنّما اطلق على الله تعالى على وجه الاستعارة (بعض أصحابنا). فالبداء من الله تعالى يختص ما كان مشترطا في التّقدير ، وليس هو الانتقال من عزيمة إلى عزيمة ولا من تعقّب الرّأي. الذي اعتمدناه في معنى البداء : إنّه الظّهور. فهو خاصّ فيما يظهر من الفعل الّذي كان وقوعه يبعد في النّظر ، دون المعتاد. (تصحيح الاعتقاد / ٥١ و ٥٢) هو الأمر بالفعل الواحد بعد النّهي عنه أو النّهي |
|
عنه بعد الأمر به مع اتّحاد الوقت والوجه ، والآمر والمأمور. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٤) هو الظّهور (لغة). إذا أمر الله تعالى بالشيء في وقت مخصوص على وجه معيّن بمكلّف واحد ، ثم نهى عنه على هذه الوجوه كلّها فهو بداء (المتكلّمون). (رسائل الشريف المرتضى ١ / ١١٦) النّسخ للشّرائع. (مجموعة الرّسائل الثّلاث المخطوطة للمفيد / ٣٢ ، رسائل الشّريف المرتضى ١ / ١١٧) ظهور الرّأي بعد أن لم يكن. (التّعريفات / ١٩) قيل : الحكم على الشّيء مع النّدم عليه. قيل : هو رفع الحكم قبل العمل به. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٢٣٥) رفع الحكم الثّابت بالشّرع قبل وقت العمل به. (المصدر / ٣٢٢) ظهور أمرى است كه ظاهر ، خلاف آن بوده باشد (١). (گوهر مراد / ٢٩٢) النّسخ. (٢٠٦) البدعة زيادة في الدّين أو نقصان منه من (٢) إسناد إلى الدّين. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٤) كلّ محدّث غير مأثور عن السّلف. (المصدر / ٢٢١) هي الفعلة المخالفة للسّنّة. سميت البدعة لأنّ فاعلها ابتدعها من غير مقال إمام. هي الأمر المحدث الّذي لم يكن عليه الصّحابة والتّابعون ولم يكن ممّا اقتضاه الدّليل الشّرعيّ. (التّعريفات / ١٩) هي القول بما لا يكون في الدّين لا هو ولا |
__________________
(١) ـ هو ظهور ما كان ظاهر الأمر خلافه.
(٢) ـ كذا في المصدر.