(٩ / ٩) وقال في سورة عبس :
( فلينظر الإنسان إلى طعامه (٢٤) أنا صببنا الماء صباً (٢٥) ثم شققنا الأرض شقاً (٢٦) فأنبتنافيها حباً (٢٧) وعنبا وقضباً (٢٨) وزيتوناً ونخلاً (٢٩) وحدائق غلباً (٣٠) وفاكهة وأباً (٣١) متاعاً لكم ولأنعامكم (٣٢) )
(١٠ / ١٠) وقال في سورة الطارق :
( فلينظر الإنسان مم خلق (٥) خلق من ماء دافق (٦) يخرج من بين الصلب والترآئِب (٧) )
(١١ / ١١) وقال في سورة الغاشية :
( أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت (١٧) وإلى السماء كيف رفعت (١٨) وإلى الجبال كيف نصبت (١٩) وإلى الأرض كيف سطحت (٢٠) فذكر إنما أنت مذكر (٢١) )
(١٢ / ١٢) وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أعرفكم بنفسهأعرفكم بربه ».
(١٣ / ١٣) سُئل أمير المؤمنين عليهالسلام عن إثبات الصانع ، فقال : « البعرة تدل على البعير ، والروثة تدل على الحمير ، وآثار القدم تدل على المسير ، فهيكل علوي بهذه اللطافة ، ومركز سفلى بهذهِ الكثافة ، كيف لا يدلانعلى اللطيف الخبير »؟
(١٤ / ١٤) قال عليهالسلام « بصنع الله يُستدل عليهِ ، وبالعقول تُعتقدمعرفته ، وبالتفكر تثبت حجته ، معروف بالدلالات ، مشهود بالبينات ».
(١٥ / ١٥) وسُئل جعفر الصّادق عليهالسلام : ما الدليل على صانع العالم؟ قال : « رأيت (١) حصناً (٢) مزلقاً أملس لا فرجة فيه ولا خلل ، ظاهره من
__________________
٩ ـ عبس ٨٠ : ٢٤ ـ ٣٢.
١٠ ـ الطارق ٨٦ : ٥ ـ ٧.
١١ ـ الغاشية ٨٨ : ١٧ ـ ٢١.
١٢ ـ روضة الواعظين ١ : ٢٠.
١٣ ـ روضة الواعظين : ٣١ ، المحجة البيضاء ١ : ٢٠٩ ، وفيهما : أعرابي ، بدل أمير المؤمنين عليهالسلام.
١٤ ـ تحف العقول : ٤٣ ، روضة الواعظين ١ : ٢٠.
١٥ ـ روضة الواعظين : ٣١ ، وفيه بم عرفت ربك.
(١) في نسخة « م » : لقيت.
(٢) لعل المراد به بيضة الطائر كما يدل عليه ذيل الحديث.