الفصل ثاني
في التوحيد
(٢٠ / ١) قال الله تعالى في سورة البقرة :
( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم (١٢٣) إن في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب من ماء آلْمسَخّرِ بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون (١٢٤) )
(٢١ / ٢) وقال الله تعالى في سورة إبراهيم :
( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء (٢٤) تؤتى أُكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون (٢٥) )
(٢٢ / ٣) عن علي بن موسى الرّضا عليهالسلام : بإسناده ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : التوحيد نصف الدين ».
(٢٣ / ٤) وقال : جاء رجل يهودي إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام
__________________
١ ـ البقرة ٢ : ١٦٣ ـ ١٦٤.
٢ ـ إبراهيم ١٤ : ٢٤ ـ ٢٥.
٣ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٣٥ / ٧٥ ، التوحيد : ٦٨ / ٢٤.
٤ ـ باختلاف يسيرفي : التوحيد ٧٧ / ٣٣ ، أمالي الصدوق : ٥٣٤ / ١ ، المحاسن : ٢٤٠ / ٢١٨.