(١٤٤٠ / ٥١) روى جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله (في حديث طويل) : « يا علي ، إن محبيك يكونون على فابر من نور ، مبيضة وجوههم ، اشفع لهم ويكونون في الجنة جيراني ».
قلنا : فإن كان أصحاب المنابر يفتخرون بالمنابر فى دار الغرور فكيف افتخار محبي علي بمنابر النور في دار السرور؟(١).
(١٤٤١ / ٥٢) وقال صلىاللهعليهوآله : « حب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن أهوالهن عظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط ».
(١٤٤٢ / ٥٣) وقال صلىاللهعليهوآله : « لا حساب على سبعين ألفاً من الشيعة ».
(١٤٤٣ / ٥٤) وقال صلىاللهعليهوآله : « مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ».
(١٤٤٤ / ٥٥) وقال صلىاللهعليهوآله : « مَثَل أمتي (١) مثل المطر ، لايُدرى أوله خير أم آخره؟ ».
__________________
٥١ ـ مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٢٣٢ نحوه.
(١)
٥٢ ـ أمالي الصدوق : ١٨ / ٣ ، الخصال : ٣٦٠ / ٤٩.
٥٣ ـ أعلام الورى : ١٩٦ ، روضة الواعظين ٢ : ٢٦٧ ، عمدة عيون صحاح الأخبار : ٣٧١ ، ورام ١ : ٢٣ ، مشكاة الأنوار : ٩٦ ، مناقب الإمام علي لابن المغازلي : ٢٩٣ ، وفي كافة المصادر وردت الرواية بهذا الشكل تقريباً : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « يدخل الجنة من امتي سبعون ألفاً بلا حساب عليهم ولا عذاب ، ثم التفت إلى علي عليهالسلام فقال : همشيعتك وأنت امامهم ».
٥٤ ـ تاريخ بغداد ١٢ : ٩١ ، إحياء الميت بفضائل أهل البيت : ٤٥ / ٢٤ ، مستدرك الصحيحين ٢ : ٣٤٣ ، الخصائص الكبرى ٢ : ٢٦٦ ، الصواعق المحرقة : ٧٥ ، ذخائر العقبى : ٢٠ ، ينابيع المودة : ٢٨ ، ميزان الاعتدال ١ : ٢٢٤ ، حلية الأولياء ٤ : ٣٠٦.
٥٥ ـ سنن الترمذي ٥ : ١٥٢ / ٢٨٦٩ ، سنن احمد ٣ : ١٤٣ ، تاريخ بغداد ١١ : ١١٤ ، الفردوس بمأثور الخطاب ٤ : ١٢٩ / ٦٤٠١ ، مجمع الزوائد ١٠ : ٦٨.
(١) في نسخة « م » : أهل بيتي.