تطورت أدت الى تخفيض في مستوى المعيشة ، وهذا التخفيض في مستوى المعيشة يعطي فرصة للطبقة الرأسمالية المالكة يعطي لها فرصة في ان تخفض أجر العامل لانها لا تريد ان تعطي العامل اكثر مما يديم به حياته ونفسه.
اذن باستمرار تتطور الآلة ، باستمرار تنخفض كلفة المعيشة وباستمرار يخفّض الرأسمالي أجرة العامل هذا من ناحية. ومن ناحية ثانية ان تطور الآلة وتعقدها يقتضي امكانية التعويض عن العدد الكبير من العمال بالعدد القليل من العمال ، لان دقة الآلة وعملقة الآلة سوف يعوض عن الجزء الآخر من العمال. وهذا يجعل الطبقة الرأسمالية تطرد الفائض من العمل باستمرار ، وهكذا يشتد الصراع بين الطبقتين ويحتدم التناقض حتى ينفجر في ثورة ، هذه الثورة تجسدها الطبقة العاملة تقتضي بها على التناقض الطبقي في المجتمع وتوحد المجتمع في طبقة واحدة وهذه الطبقة الواحدة تمثل حينئذ كل أفراد المجتمع وفي حالة من هذا القبيل سوف تستأصل كل ألوان التناقض لان أساس التناقض هو التناقض الطبقي ، فاذا أزيل التناقض الطبقي زالت كل التناقضات الاخرى الفرعية والثانوية.