يسكروا على عرق جبين العامل الفرنسي أو الاوروبي أو الامريكي.
اذن التناقض الذي جمّد ذلك التناقض والذي أوقف ذلك التناقض هو هذا التناقض الاكبر التناقض بين المحور الرأسمالي ككل بكلتا طبقتيه ، وما بين الشعوب الفقيرة في العالم.
من خلال هذا التناقض وجد الرأسمالي الاوروبي والامريكي أن من مصلحته أن يقاسم العامل شيئا من هذه الغنائم التي نهبها مني ومنك التي نهبها من فقراء الارض والمستضعفين في الارض ، وان من مصلحته أن يعطي نعمة منها ، ان يسكر هو ويسكر العمال ايضا بخمر الجزائر ، ان يتزين بماسّ تنزانيا ويتزين العامل أو زوجته بماسة من ماسات تنزانيا.
ولهذا نرى أن العامل بدأت حياته تختلف عن نبوءات ماركس ، ليس ذلك لاجل كرم طبيعي في الرأسمالي الاوروبي والامريكي ، وليس لتقوى ، وانما هي غنيمة كبيرة كان من المفروض أن يعطي جزءا منها لهذا العامل والجزء وحده يكفي لاجل تحقيق هذا الرفاه بالنسبة الى هذا العامل الاوروبي والامريكي.