(ص) وعلي والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام ، ألسنا نحاول أن نعيش شرف هذه النسبة هذه النسبة تجعل موقفنا أدق من مواقف الآخرين ، لاننا نحن حملة أقوال هؤلاء وافعال هؤلاء ، أعرف الناس بأقوالهم ، واعرف الناس بأفعالهم ، ألم يقل رسول الله (ص):
«انا معاشر الانبياء لا نورث ذهبا ولا فضة ولا عقارا ، انما نورث العلم والحكمة» ألم يقل علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام : «ان امارتكم هذه أو خلافتكم هذه لا تساوي عندي شيئا الا أن أقيم حقا أو أدحض باطلا». ألم يقل علي بن ابي طالب ذلك ، ألم يجسد هذا في حياته ، في كل حياته ، علي بن أبي طالب كان يعمل لله سبحانه وتعالى ، لم يكن يعمل لدنياه ، لو كان علي يعمل لدنياه لكان اشقى الناس وأتعس الناس ، لان عليا حمل دمه على يده منذ طفولته ، منذ صباه ، يذب عن وجه رسول الله (ص) وعن دين الله وعن رسالة الله ، لم يتردد لحظة في أن يقدم ، لم يكن يحسب للموت حسابا ، لم يكن يحسب للحياة حسابا ، كان دمه دائما على يده ، كان أطوع الناس لرسول الله في حياة رسول الله (ص) ، وكان أطوع الناس لرسول الله بعد رسول الله (ص) ، كان اكثر الناس عملا في