البرنامج الثقافى لجائزة دبى الدولية للقرآن الكريم) ثم إلى الكويت (بدعوة كريمة من وزارة الأوقاف الكويتية) ، ثم إلى البحرين (بدعوة نبيلة من جمعية النور للبر). وفى نفس الليلة تم لقائى مع أخى الأستاذ أحمد فراج ، وتم تسجيل ساعة ونصف الساعة فى برنامج «نور على نور» ، وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة من إتمام اللقاء سافرت إلى لندن ومنها إلى ماركفيلد.
وهناك بدأت اتصالات أخى الأستاذ أحمد فراج بى تترى هاتفيا وبرقيا تحمل بشرى انفعال المشاهدين وتأثرهم وإعجابهم وتقديرهم للبرنامج الذى قسم إلى حلقتين أذيعتا لعدة مرات تحت ضغط من طلباتهم وإلحاحهم على كل من القناة الأولى والفضائية المصرية.
وبدأت وسائل الإعلام فى كل من مصر وباقى الدول العربية فى التعليق الإيجابى على هاتين الحلقتين بثناء عظيم وإعجاب كبير من فضل الله وكرمه ، كما انهالت على الاتصالات من مختلف أنحاء العالم ، ومن كبار الشخصيات العربية والإسلامية بالثناء العاطر على هاتين الحلقتين ، وبطلب المزيد ، وحمدت الله تعالى حمدا كثيرا أن جعل لى ولكلماتى هذا القبول عند خلقه.
وفى فجر الاثنين ١١ / ١١ / ١٤٢١ ه (الموافق ٥ / ٢ / ٢٠٠١ م) توجهت إلى القاهرة بعد رحلة أخذتنى من ماركفيلد إلى لندن ثم الرياض وجدة والمدينة المنورة لأفاجئ باستقبال فى مطار القاهرة من استقبالات الفاتحين ، وحمدت الله تعالى على ذلك حمدا كثيرا ، وحمدت لشعبنا الطيب حماسه للإسلام وانفعاله بالكلمات البسيطة التى دارت بينى وبين الأستاذ أحمد فراج فى برنامج «نور على نور».
ثم بدأت سلسلة متصلة من الدعوات للمحاضرات ، والمناقشات ، واللقاءات الصحفية والإذاعية والتلفازية شملت عددا كبيرا من الجامعات والنقابات ، والأندية الرياضية والمراكز الإسلامية على سعة مساحة الجمهورية بصورة لا يكاد الوقت أن يتسع لها ، ولا تكاد الصحة أن تتحملها ، ولكن عواطف هذا الشعب