التاسع والعشرون : قوله تعالى : (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) (١).
كلّ غير معصوم يمكن له هذه الصفة ، ولا شيء من الإمام له هذه الصفة بالضرورة.
ينتج : لا شيء من غير المعصوم بإمام.
الثلاثون : قوله تعالى : (وَإِنْ تُطِعْ ...) الآية (٢).
وجه الاستدلال أن نقول : كلّ غير معصوم له هذه الصفات بالإمكان ، ولا شيء من [الإمام] (٣) له هذه الصفات بالضرورة ، وإلّا لكان ترك نصبه لطفا ونصبه إضلالا. فلا شيء من غير المعصوم بإمام بالضرورة.
الحادي والثلاثون : قوله تعالى : (وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ) (٤).
كلّ غير معصوم له هذه الصفة [بالإمكان ، ولا شيء من الإمام له هذه الصفة] (٥) بالضرورة. ينتج : لا شيء من غير المعصوم له [هذه الصفة بالإمكان.
ولا شيء من الإمام له هذه الصفة] (٦) بالضرورة ، فلا شيء من غير المعصوم بإمام بالضرورة.
الثاني والثلاثون : قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) (٧).
كلّ غير معصوم له هذه الصفة بالإمكان ، ولا شيء من الإمام له هذه الصفة بالضرورة ، فلا شيء من غير المعصوم بإمام بالضرورة.
__________________
(١) الأنعام : ١١٢.
(٢) الأنعام : ١١٦.
(٣) في «أ» : (الإمكان) ، وما أثبتناه من «ب».
(٤) الأنعام : ١١٩.
(٥) من «ب».
(٦) من «ب».
(٧) الأنعام : ١١٩.