قائمة الکتاب
إعدادات
عقود المرجان في تفسير القرآن [ ج ٣ ]
عقود المرجان في تفسير القرآن [ ج ٣ ]
تحمیل
أهل البرّ والبحر. (١)
(وَبِالنَّجْمِ). خطاب لقريش لأنّهم كانوا كثيري الأسفار للتجارة مشهورين بالاهتداء في مسائرهم بالنجوم. (٢)
[١٧] (أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (١٧))
(أَفَمَنْ يَخْلُقُ) هذه الأشياء في استحقاق العبادة والإلهيّة كالأصنام التي لا تخلق شيئا حتّى يسوّى بينها في العبادة وبين خالق جميع ذلك؟ (٣)
[١٨] (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١٨))
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ). أي إنّ ما ذكر بعض نعمه ، وإن أردتم التفصيل ، فهو غير ممكن. (ع)
(لَغَفُورٌ). أي لما حصل منكم من تقصير في شكر نعمه. (٤)
(رَحِيمٌ) حيث لم يقطعها عنكم بترك شكرها. (ع)
[١٩] (وَاللهُ يَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ (١٩))
[٢٠] (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (٢٠))
عن أبي جعفر عليهالسلام : (الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) الأوّل والثاني والثالث. كذّبوا رسول الله صلىاللهعليهوآله بقوله : والوا عليّا عليهالسلام واتّبعوه. فعادوا ولم يوالوه ودعوا الناس إلى ولاية أنفسهم. وأمّا قوله : (لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً) فإنّه يعني : لا يعبدون شيئا (وَهُمْ يُخْلَقُونَ) ؛ يعني : وهم يعبدون. (٥)
__________________
(١) تفسير العيّاشيّ ٢ / ٢٥٦ ، ح ١٢.
(٢) تفسير البيضاويّ ١ / ٥٤٠.
(٣) مجمع البيان ٦ / ٥٤٥.
(٤) مجمع البيان ٦ / ٥٤٦.
(٥) تفسير العيّاشيّ ٢ / ٢٥٦ ، ح ١٤.