الجهلة حتّى يسمّوا المحقّين مبطلين وهم أعرق خلق الله في تلك الصفة. (١)
[٦٠] (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ (٦٠))
(فَاصْبِرْ). أي على عداوتهم. (٢)
(إِنَّ وَعْدَ اللهِ) بنصرتك وإظهار دينك على الدين كلّه (حَقٌّ) لا بدّ من إنجازه. (وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ) ؛ أي : ولا يحملنّك على الخفّة والقلق (الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) بتكذيبهم وإيذائهم. فإنّهم شاكّون ضالّون لا يستبدع منهم ذلك. (٣)
__________________
(١) الكشّاف ٣ / ٤٨٨.
(٢) الكشّاف ٣ / ٤٨٨.
(٣) تفسير البيضاويّ ٢ / ٢٢٥.