٥٦.
سورة الواقعة
عن أبي عبد
الله عليهالسلام : من قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة ، أحبّه الله وحبّبه
إلى الناس ، ولم ير في الدنيا بؤسا ولا فقرا أبدا ولا آفة من آفات الدنيا ، وكان
من رفقاء أمير المؤمنين عليهالسلام. وهذه السورة لأمير المؤمنين وحده. ومن اشتاق إلى
الجنّة وإلى صفتها ، فليقرأ الواقعة. ومن أحبّ أن ينظر إلى صفة النار ، فليقرأ
سجدة لقمان.
وعن أبي جعفر عليهالسلام : من قرأ الواقعة قبل أن ينام كلّ ليلة ، لقي الله
ووجهه كالقمر ليلة البدر.
وعنه صلىاللهعليهوآله ـ وقد قيل له : أسرع إليك الشيب يا رسول الله ـ قال : شيّبني هود والمرسلات والواقعة.
عن الرضا عليهالسلام للثالول ؛ قال : خذ لكلّ ثالول سبع شعيرات واقرأ على
كلّ شعيرة سبع مرّات : (إِذا وَقَعَتِ
الْواقِعَةُ) إلى قوله : (مُنْبَثًّا) وقوله : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الْجِبالِ) إلى قوله : (عِوَجاً وَلا أَمْتاً). ثمّ تأخذ الشعير شعيرة شعيرة فامسح بها على كلّ ثالول ،
ثمّ صيّرها في خرقة جديدة واربط على الخرقة حجرا وألقها في كنيف. وينبغي أن يفعل
ذلك في محاق الشهر.
__________________
