٥٥.
سورة الرحمن
من قرأ الرحمن ، رحم الله ضعفه وأدّى شكر ما أنعم الله عليه. (١)
وعنه صلىاللهعليهوآله : انّ لكلّ شيء عروسا. وعروس القرآن الرحمن. (٢)
وعن الصادق عليهالسلام : من قرأها ، بيّض الله وجهه. (٣)
الرحمن : يشرب للطحال ووجع الفؤاد. ويعلّق على الرمد والمصروع. ويكتب على حائط البيت يذهب هوامّه. (٤)
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها. لأنّها لا تقرّ في قلوب المنافقين ويؤتى بها يوم القيامة في صورة آدميّ في أحسن صورة وأطيب ريح حتّى تقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها ، فيقول لها : من كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قراءتك؟ فتقول : يا ربّ فلان وفلان. فتبيضّ وجوههم فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له. فيقول لهم : ادخلوا الجنّة واسكنوا فيها حيث شئتم. (٥)
لمّا قرأ رسول الله صلىاللهعليهوآله الرحمن على الناس ، سكتوا فلم يقولوا شيئا. فقال رسول الله : الجنّ أحسن جوابا منكم. لمّا قرأت عليهم : (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) قالوا : لا بشيء من آلاء ربّنا نكذّب. (٦)
__________________
(١) المصباح / ٥٩٣.
(٢) المصباح / ٥٩٣.
(٣) المصباح / ٥٩٣. وفيه : من أدمن قراءتها.
(٤) المصباح / ٦١١.
(٥) ثواب الأعمال / ١٤٣ ـ ١٤٤ ، ح ١.
(٦) بحار الأنوار ١٨ / ٧٨.