٥٧.
سورة الحديد
عن أبي عبد الله عليهالسلام : من قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة أدمنها ، لم يعذّبه الله حتّى يموت أبدا ولا يرى في نفسه ولا أهله سوءا أبدا ولا خصاصة في بدنه. (١)
عنه صلىاللهعليهوآله : من قرأها ، كتب من الذين آمنوا بالله ورسله. (٢)
وعن الباقر عليهالسلام : من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام ، لم يمت حتّى يدرك القائم عليهالسلام. وإن مات كان في جوار النبيّ صلىاللهعليهوآله. (٣)
الحديد : من علّقها عليه ، أمن من الحديد في القتال. وإذا قرئت على الحديد ، خرج من غير ألم. ويغسل الحمرة والورم والجروح بمائها ، تبرأ بإذن الله. ومن حملها ، لم يره خصمه. (٤)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١))
(سَبَّحَ لِلَّهِ) ؛ أي : نزّهه وأثنى عليه بما هو أهله وبرّأه من كلّ سوء. (ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) من العقلاء وغيرهم ، ولكن لا تفقهون تسبيحهم. وذلك أنّ العقلاء يسبّحونه قولا واعتقادا لفظا ومعنى وما ليس بعاقل من الحيوانات والجمادات فتسبيحه ما فيه من الدلالة الدالّة على وحدانيّته وعلى الصفات التي بها باين جميع خلقه. (٥)
__________________
(١) ثواب الأعمال / ١٤٥ ، ح ١.
(٢) المصباح / ٥٩٣.
(٣) المصباح / ٥٩٣ ، عن الصادق عليهالسلام.
(٤) المصباح / ٦١١.
(٥) مجمع البيان ٩ / ٣٤٦.