قالوا عنها :
أوّلاً ـ الشيخ أقا بزرك الطهراني رحمهالله (ت ١٣٨٩ هـ) ، قال ما نصّه : (وله مكتبة جليلة فيها جملة من المخطوطات والنفائس من آثار العلماء وخطوطهم) (١).
ثانياً ـ الشيخ جعفر محبوبة (١٣٧٧ هـ) ، قال ما نصّه : (مكتبة جامعة لكثير من الكتب المطبوعة وفيها بعض المخطوطات ومن نفائس الأسفار ما لا يستهان به ، وهي أقل عدداً مما تقدَّم (٢) ، وقد جمع فيها من كتب العلّامة السيِّد مُحَمَّد آل بحر العلوم (٣) أنفسها ، ومن سائر مكتبات النجف وغيرها ولا يزال يجهد بماله وبدنه في اقتنائها ، ومن محتوياتها ... (٤) ، وهذه المكتبة أخذت بازدياد متوالٍ ، فإنَّ ولده السيِّد هاشم مجد في شراء الكتب بأنواعها وتحصيلها) (٥).
ثالثاً ـ العلّامة السيِّد مُحَمَّد صادق آل بحر العلوم رحمهالله (ت ١٣٩٩ هـ) ، قال ما نصّه : (وكانت عنده مكتبة ضخمة من أجمع وأنفس مكتبات العراق ـ يومئذ ـ من حيث اشتمالها على نفائس المخطوطات ، وأضافها ولده المرحوم فضيلة السيِّد هاشم
__________________
(١) نقباء البشر ٢٨١ رقم ٥٩٣.
(٢) فقد ذكر رحمهالله قبلها تحت عنوان المخازن الحاضرة ثلاث مكتبات وهي : مكتبة صاحب الحصون الشيخ علي آل كاشف الغطاء ومكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء ، ومكتبة الشيخ السماوي رحمهم الله جميعا.
(٣) ذكر الشيخ جعفر محبوبة رحمهالله في كتابه مكتبتين ، الأولى مكتبة العلامة السيِّد بحر العلوم في ج ١ ص ١٥٢ وهو كبير الأسرة المسمى بمحمد ، والثانية مكتبة السيِّد مُحَمَّد آل بحر العلوم في ج ١ ص ١٥٨ وهو السيِّد مُحَمَّد بن مُحَمَّد تقي ابن السيِّد رضا ابن السيِّد مُحَمَّد مهدي بحر العلوم ، وتحدث عن نفاستهما ، والظاهر أن مراده هنا هو الأولى.
(٤) ثم ذكر خمسة كتب من كتبها يأتي ذكرها نه ولم نوردها هنا خوف التكرار ، فلاحظ.
(٥) ماضي النجف وحاضرها ١ : ١٦٧.