بحر العلوم ، فجاءت كأعظم وأفخم مكتبة يمكن الاستفادة منها. وهي موجودة حتّى اليوم) (١).
رابعاً ـ الأُستاذ جعفر الخليلي (ت ١٩٨٥ م) ، قال ما نصّه : (وهذه مكتبة اُخرى من مكتبات النجف الخاصة المنسوبة لآل بحر العلوم ، وقد جمعها السيِّد جعفر ممّا استطاع أن يحصل عليه من كتب المتقدِّمين ، وممّا اشتراه من المزاد ، وقد ساعده على اتّساع مكتبته ما هو فيه من سعة العيش والرفاه ، حتى استطاع أن يضمَّ إلى مكتبته عيون الكتب القديمة والحديثة ، وقد أصبحت له خبرة بالكتب النفيسة ، فكان يحرص على الاحتفاظ بها ... (٢) ، وكانت مكتبة السيِّد جعفر تعتبر رابع مكتبة مهمة في وقتها بعد مكتبتي آل كاشف الغطاء والشيخ مُحَمَّد السماوي (٣) ، وقد تأسَّست في الثلث الأول من القرن الرابع عشر ، ثُمَّ صارت في حوزة ابنه السيِّد هاشم بحر العلوم بعد أبيه) (٤).
خامساً ـ الدكتور مُحَمَّد هادي الأميني ، قال ما نصّه : ( ... وكانت لديه مكتبة ضخمة فخمة فيها نفائس المخطوطات) (٥).
سادساً ـ الأُستاذ الشهيد عبد الرحيم مُحَمَّد علي ، قال ما نصّه : (مكتبة احتوت على المطبوع والمخطوط لكثير من الكتب النادرة ، كانت من محتوياتها أجلّ كتب
__________________
(١) مقدمة الفوائد الرجالية ١ : ١٥٤.
(٢) ثم ذكر أربعة كتب من كتبها عن كتاب ماضي النجف وحاضرها يأتي ذكرها عنه ولم نوردها هنا خوف التكرار ، فلاحظ.
(٣) من الملاحظ أن الخليلي رحمهالله اعتمد في ترتيب تسلسل المكتبة على كتاب ماضي النجف وحاضرها.
(٤) موسوعة العتبات المقدَّسة ٧ : ٢٩٧.
(٥) معجم رجال الفكر والأدب ١ : ٢١٤.