بعدما ذكر مصنّفاته التي رواها عن جمع من مشايخه عنه : «ورأيتُ له كتاب تفسير القرآن وهو كتاب حسن ، وما رأيتُ أحداً ممّن حدّثنا عنه ذكره»(١).
بقي هذا التفسير إلى زمان السيّد ابن طاووس (ت ٦٦٤ هـ) حيث نقل عنه في رسالته في محاسبة النفس ، ولكن الكتاب فُقد فلم نرَ له أثراً بعد ذلك.
٤ ـ تفسير ابن الوليد ، وهو أبو جعفر محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد شيخ القمّيّين (ت ٣٤٣ هـ). كان من مشايخ الشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه (ت ٣٨١ هـ) ، ويروي النجاشي تفسيره عنه بواسطة واحدة.
٥ ـ تفسير الصدوق ، للشيخ أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي (ت ٣٨١ هـ) ، وهو تفسير كبير ذكره النجاشي في رجاله.
٦ ـ ولعليّ بن إبراهيم القمّي (ت بعد سنة ٣٠٧ هـ) كتب أُخرى في القرآن الكريم ، منها : كتاب في الناسخ والمنسوخ ، وكتاب اختيار القرآن ، إلاّ أنّها لم تصل إلينا.
٧ ـ تفسير النعماني ، لأبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني تلميذ ثقة الإسلام الكليني (ت ٣٢٩ هـ) وشريك الصفواني. قال الشيخ الحرّ : إنّي قد رأيت قطعة من تفسيره. ولعلّ مراده من القطعة هي الروايات المبسوطة التي رواها النعماني بإسناده إلى الإمام الصادق عليهالسلام وجعلها مقدّمة تفسيره ، وهي التي دوّنت مفردة مع خطبة
__________________
(١) رجال النجاشي : ٩٥ رقم ٢٣٣.