المحمودية بغير الفاعل فضلاً عن المختار في قوله : (مَقَاماً مَّحمُوداً) (١) ...»(٢).
أي إنّ الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح ، أمّا الحمد فيكون باللسان وحده ، ولذلك كان الحمد أشمل للنعمة وأدلّ على مكانها ، ورأس الشكر أدلّ على الشكر من غيره.
تفاسير أُخرى :
ومن تفاسير تلك الفترة :
١ ـ تفسير سورتي النور ويوسف المعنون بـ : أنوار الأنظار وأحسن القصص ، للسيِّد عليّ بن محمّد ابن السيّد محمّد اللكنهوري (ت ١٠١٢ هـ) (٣).
٢ ـ تفسير إبراهيم الهمداني (ت ١٠٢٥ هـ) ، وهو حاشية على تفسير الكشّاف.
٣ ـ آيات الأحكام(٤) ، للسيِّد ميرزا محمّد بن عليّ بن إبراهيم الحسيني الأسترآباداي (ت ١٠٢٦ هـ) ، وهو صاحب الكتب الرجالية الثلاثة : منهج المقال ، وتلخيص الأقوال ، والوجيز.
٤ ـ تفسير عبد عليّ بن ناصر الحويزي (ت ١٠٣٥ هـ) ، وهو حاشية على تفسير البيضاوي(٥).
__________________
(١) سورة الأسراء ١٧ : ٧٩.
(٢) تفسير سورة الحمد ـ للشيخ البهائي ـ : ٩٠.
(٣) الذريعة ٢ / ٤١٨.
(٤) الذريعة ٦ / ٤٦.
(٥) الذريعة ٦ / ٤٣.