وجاء في روضات الجنّات(١) بعد نقله لقول صاحب أمل الآمل في المترجم له :
«... هذا ، وفي بعض كتب الإجازات اكتناء الرجل بأبي زكريّا وانتسابه بالأسدي الحلّي ، وفي بعضها تلقّبه بـ : شمس الدين شرف الإسلام ، وفي بعض المواضع تسمية كتابه الأوّل الذي عليه من الإثبات المعوّل بكتاب العمدة في عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار ... إلى قوله : ثمّ إنّ البطريق كـ : (كبريت) : القائد من قوّاد الروم وتحت يده عشرة آلاف رجل».
وجاء في الكنى والألقاب(٢) : «أبو الحسين شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين الحلّي من أفاضل العلماء الإمامية ، كان عالماً فاضلاً محدّثاً محقّقاً ثقة جليلاً ، له كتاب العمدة والمناقب ...».
مشايخه ومن يروي عنهم :
١ ـ الشيخ الفقيه رشيد الدين محمّـد بن علي بن شهرآشوب.
٢ ـ الشيخ عماد الدين أبو جعفر محمّـد بن أبي القاسم علي بن محمّـد بن علي الطبري الآملي الكجي صاحب كتاب بشارة المصطفى ، وتاريخ روايته عنه سنة (٥٧٥ هـ) كما ذكره هو في أوّل كتابه الخصائص.
تلامذته ومن يروي عنه :
١ ـ السيّد شمس الدين فخار بن معد بن فخار الموسوي.
٢ ـ السيّد نجم الإسلام أبو حامد محمّـد بن أبي القاسم عبدالله بن
__________________
(١) روضات الجنّات : ٨ / ١٩٦.
(٢) الكنى والألقاب ١ / ٢٢٦.