أوّلها : الحمد لله ربِّ العالمين ...
آخرها : وصلّى الله على محمّد سيّد المرسلين وآله الطاهرين ، تمّ كتاب الأمان من أخطار الأسفار والأزمان في ضحوة يوم الثلاثاء التاسع والعشرين شهر شعبان المعظّم من شهور سنة ١٣٣٠ هـ ، نقلته من نسخة كان تاريخها سنة ١٠٨٠ هـ الأحقر محمّد علي الأوردبادي عفي عنه بمحمّد وآله الأمجاد صلوات الله عليهم أجمعين آمين.
بسمه تعالى
والحمد له والصلاة على نبيّه ووليّه الهداة مِن ذريّته فقد صحّحت هذا الكتاب بقدر الوسع والطاقة وإن كان أصل النسخة أيضاً لا يخلو من الغلط والسقط فجاء بحمد الله كما سطر ومصحّحاً كما زبر إلاّ ما زاغ عنه البصر وطغى فيه النظر فإنّ الانسان لم يزل محلاًّ للسهو والنسيان والمرجوّ العفو عنه ، كتب بيمناه الداثرة في رابع شهر الله رمضان المبارك من شهور سنة ١٣٣٠ هـ المفتقر إلى الله الهادي محمّد علي الأوردبادي عفى الله جلّ جلاله [عنه] بمحمّد وآله صلوات الله عليهم أجمعين.
وفي أوّل ورقة من النسخة كُتب
بسم الله تعالى
قد دخل هذا الكتاب في ملك الأحقر جعفر بن محمّد النقدي بالهدية من جناب الأخ الفاضل الشيخ محمّد علي نجل العلاّمة الفهّامة الشيخ الأوردبادي أدام الله مجده سنة ١٣٣٣ هـ.
وبخطّ الشيخ الأوردبادي رحمهالله : ثمّ من منن الله تبارك وتعالى عليّ انتقل إليَّ من الشيخ الأمجد الأكمل الشيخ محمّد السماوي دام علاه بعد أن ابتاعه من جناب الأخ المزبور زِيدَ عزُّه سنة ١٣٣٥ هـ.