ولد في قصبة سبزوار من ناحية بيهق يوم السبت ٢٧ شعبان(١).
فاضل ، متكلّم ، جليل ، وكان لغويّاً نحويّاً صرفيّاً شاعراً أديباً ، صاحب كتاب تاريخ بيهق وتتمّة أحوال الحكمة وغيرهما ممّا يزيد على (٧٨) كتاباً.
وفي معالم العلماء(٢) ـ ضمن ترجمة والده زيد بن الحسين ـ قال : «ولابنه أبي الحسن فريد خراسان كتب ، منها : تلخيص مسائل من الذريعة للسيّد المرتضى رضياللهعنه ، والإفادة للشهادة ، وجواب يوسف اليهودي العراقي ...».
هذا ؛ وقد قيل : إنّه أوّل من شرح نهج البلاغة. ولم يصرّح في المعالم أنّه من مشايخه إلاّ أنّه قد أخذ منه الشيخ ابن شهر آشوب كتاب حلية الأشراف الذي هو تأليف والده أبي القاسم زيد بن محمّـد بن الحسين البيقهي.
قال في المناقب(٣) : «ناولني أبو الحسن البيهقي حلية الأشراف».
وقال في خاتمة المستدرك(٤) : «العالم المتبحّر أبو الحسن ـ أو الحسن ـ ابن الشيخ أبي القاسم بن الحسين البيهقي الفاضل الكامل الجليل
__________________
(١) قاله غير واحد ، منهم : ياقوت الحموي في معجم الأُدباء ٥ / ٢٠٨ [طبعة مصر ١٣ / ٢٢٠] ، وغيره.
(٢) معالم العلماء : ٥١ ـ ٥٢ برقم ٣٤٣.
(٣) مناقب آل أبي طالب ١ / ١٢ [طبعة بيروت ١ / ٣٤].
(٤) خاتمة مستدرك وسائل الشيعة ٣ / ٤٩٢ [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة (٢١) ٣ / ٩٩ ـ ١٠٢] ، وعنه في الفوائد الرضويّة : ٥٦٨ ، ولاحظ : تاريخ بيهق : ٣٦ و ٤٤ ، وكذا في مقدّمة الكتاب ، حيث له ترجمة مفصّلة مع مصادرها للسيّد محمّـد مشكاة.