وعدّه شيخنا النوري في خاتمة مستدركه(١) سادس مشايخه ، ثمّ ذكر طرقه الروائيّة وعبّر عنه بـ : «العالم الفاضل الفقيه المعروف ...»(٢).
وقد سلف بعض ممّا يخصّه تحت عنوان والده.
وهنا اشتباه في مقدّمة معالم العلماء(٣) ، حيث نسب سماعه من أبيه في صغره وأسنده إلى ما ذكره السيّد حيدر بن محمّـد بن زيد الحسيني الراوي عنه ، والحقّ أنّ ذلك صادق في جدّه لا أبيه.
وعلى كلّ حال ؛ فقد روى شيخنا عنه(٤) جملة كتب ، منها جميع كتب الشيخ الطوسي رحمهالله بواسطة الشيخين المفيدين أبي عليّ الحسن بن محمّـد ابن الحسن الطوسي والشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار بن عليّ المقري الرازي عن الشيخ الطوسي رحمهالله.
وروى عنه جميع كتب السيّدين المرتضى والرضي والشيخ المفيد والشيخ الصدوق ومرويّاتهم.
__________________
(١) خاتمة مستدرك وسائل الشيعة ٣ / ٣٨٦ [الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة ٢١ / ٦٦] ومنه أخذ العنوان في مقدّمة بحار الأنوار ١ / ١١١ ، ومثله تابعه تلميذه علي أكبر الهمداني في رسالته فهرس الصدريّة في الإجازات العليّة : ٤٣٤ [سلسلة ميراث حديث الشيعة (١١)].
واقتصر في الطبقات (الثقات العيون في سادس القرون) : ١٩١ على ذكر كلام صاحب الأمل ومشايخه.
(٢) ومنه أخذ تلميذه القمّي في سفينة البحار ٥ / ٥٣٣ ، حيث قال ـ عند تعداده لمشايخه ـ : «ووالده الشيخ عليّ بن شهرآشوب العالم الفاضل الفقيه ...» وكذا الهمداني في المصدر السالف.
(٣) معالم العلماء : ١٣ (المقدّمة).
(٤) لاحظ : مناقب آل أبي طالب ١ / ١١ [طبعة بيروت ١ / ٣٣].