ابن الحسن الطوسي ولد الشيخ والشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار بن عليّ المقري الرازي عن الشيخ رحمهالله.
وروى عنه بإسناده جميع كتب السيّدين المرتضى والرضي والشيخ المفيد ومرويّاتهم رحمة الله عليهم.
كما وقد روى جميع كتب أبي جعفر ابن بابويه الشيخ الصدوق عنه وأخيه محمّـد عن أبيهما عن السيّد أبي البركات عليّ بن الحسين الحسيني الجوري(١) عنه.
كما روى عنه القطب الراوندي كثيراً ، وقد صرّح في قصص الأنبياء(٢) بذلك.
قال في نقد الرجال(٣) ـ في ترجمة الشيخ ابن شهرآشوب ـ : «...
__________________
(١) كذا في المناقب بطبعاته الأربعة ، وفي الخطّية المعتمدة منه ومقدّمة بحار الأنوار : الخوزي ، وقيل : الجوزي ، وسيأتي في أخيه محمّـد أنّ الصواب ما أثبتناه.
قال في خاتمة مستدرك الوسائل ٢١ (٣) / ٦٦ : «... ومنه يعلم أنّ ما في الرياض من ضبط الخوزي تارة : بالخاء المعجمة المضمومة وسكون الواو ثمّ الزاي المعجمة نسبة إلى خوزستان ... ويروى بالجيم المضمومة والواو الساكنة ثمّ الزاي المعجمة أيضاً نسبة إلى الجوزة قرية بالموصل اشتباه كلّه بعد تصريح خرّيت علمي الحديث والأسانيد ...» ويقصد به ابن طاوس رحمهالله في فرحة الغريّ : ١٣٤ ، فراجع.
وقال في الإجازة الكبيرة : ٣٨٩ : «... ويروي أبو الحسن عليّ بن عبد الصّمد ـ أيضاً ـ عن السيّد أبي البركات عليّ بن الحسين الحسيني الجوري ـ بالراء غير المعجمة ـ المعروف بـ : السيّد أبي البركات الجوري ، عالم ، فاضل ، جليل ...».
(٢) قصص الأنبياء: ٣، وقال: «أخبرني الشيخ الصدوق عليّ بن عليّ بن عبد الصمد النيسابوري».
(٣) نقد الرجال : ٣٢٣ برقم (٥٧٥) [المحقّقة ٤ / ٢٧٦ برقم (٤٩٣١)] ، وحكاه عنه الشيخ الحائري في منتهى المقال : ٢٨٣ [الطبعة الحجريّة ، وفي الطبعة المحقّقة ٦ / ١٢٤ برقم (٢٧٦٨)].