المصنّف لكنّه كان حيّاً لحدّ سنة ١١٠١ هـ. كما ذكر ناسخ الكتاب إبراهيم ابن عليّ بن يونس العاملي الذي وقّعه بتأريخ ٢١ محرّم سنة ١١٠١ هـ ، والكتاب هو تفسير روائي وجيـز يلخّص كتاب نهج البيان عن كشف معاني القرآن المنسوب إلى محمّد بن الحسن الشيباني (من أعلام القرن السابع الهجري). قال المصنّف في مقدّمة الكتاب : إنّه يذكر ما ورد عن أهل البيت عليهمالسلام ، ولا يتعرّض فيه لوجوه الإعراب واختلاف القراءات ، ويذكر الناسخ والمنسوخ(١).
٢ ـ مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ، لأبي الحسن بن محمّد طاهر الفتوني العاملي (ت ١١٣٨ هـ). والكتاب يحتوي على مقدّمات في التأويل وبالخصوص التجوّز العقلي وما يُبتنى على المجاز اللغوي. وقد سعى المصنّف إلى إثبات بعض التأويلات عن الأخبار المرويّة عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)وأهل البيت عليهمالسلام. قال في المقدّمة : «فشرعتُ في جمع تلك الروايات بطريق الإيجاز والاختصار مع ذكر لبّ المقصود من الآيات والأخبار ... ولهذا طويت عن ذكر تمام تلك الأخبار بعباراتها وأسانيدها ـ بل كلّ الكتب المأخوذة منها ـ كشحاً»(٢).
وقد انتقد هذا الكتاب في أكثر من مناسبة لأنّ المصنّف اعتمد على التأويل الذي خالف ظاهر القرآن الكريم ، موهِماً بأنّه كان يغالي في الاعتقادات.
٣ ـ تحصيل الاطمئنان : شرح زبدة البيان في تفسير آيات أحكام القرآن ، للأمير إبراهيم القزويني (ت ١١٤٩ هـ).
__________________
(١) الذريعة ٢٤ / ٤١٥.
(٢) تفسير البرهان ـ قبل الابتداء بالمجلد الأول : ٣.