منتخب السلامي.
ويبدو للباحث أن هذا الكتاب هو الذى أشار إليه ابن حجر بقوله : وقصيدته في القراءات العشر أولها :
بدأت أقول الحمد لله أوّلا |
|
إلها عظيما واحدا صمدا علا |
سميعا بصيرا باقيا متكلّما |
|
عليما مريدا قادرا متفضّلا (١) |
والدلالة على أن هذين البيتين هما مطلع (الكفاية) قول ابن حجر : (وصنّف في القراءات المختار والكنز ونظمه في قصيدة لامية سمّاها الكفاية ألف ومائتان وثلاثة وسبعون بيتا) (٢) إذ إن قافية هذه القصيدة جاءت كما ذكر ابن حجر.
وهذا الكتاب لم نعثر عليه مخطوطا أو مطبوعا فيما توفّر لدينا من فهارس المخطوطات والمطبوعات.
٥ ـ الكنز في القراءات العشر : وهو الكتاب الذى بين أيدينا مخطوطا قيد التحقيق وقد أفردنا له كلاما خاصّا به في قسم دراسة الكتاب.
٦ ـ اللّمعة الجليّة : وهو مقدمة في علم النحو ذكره ابن حجر فقال : (وله مقدمة في النحو سمّاها اللّمعة الجليّة) (٣). وذكره أيضا الزركلي بهذا الاسم في الأعلام (٤).
وهذا الكتاب لم نعثر عليه مخطوطا أو مطبوعا.
٧ ـ المختار في القراءات : ذكره ابن حجر فقال : (وصنّف في القراءات المختار والكنز) (٥) وكما يظهر لنا فإنه ذكره مطلقا دون تخصيصه بالقراءات السبع أو العشر. وذكره صاحب الكشف بعنوان (المختار في القراءة) (٦). أما كحّالة فقد ذكره بالاسم الذي ذكره به ابن حجر (٧). ولم نجد هذا الكتاب في المخطوطات أو المطبوعات.
__________________
(١) ينظر : الدرر الكامنة ٢ / ٢٧٠.
(٢) ينظر : الدرر الكامنة ٢ / ٢٧٠.
(٣) ينظر : الدرر الكامنة ٢ / ٢٧٠.
(٤) ينظر : الأعلام ٤ / ١٠٠.
(٥) ينظر : الدرر الكامنة ٢ / ٢٧٠.
(٦) ينظر : كشف الظنون ٢ / ١٦٢٣.
(٧) ينظر : معجم المؤلفين ٦ / ٧٩.