الشافعية ٣ : ٢٩٠) وابن العماد فى (شذرات الذهب ٣ : ٣٣٠) والسيوطى فى (طبقات المفسرين ٢٣).
٧ ـ حرار المعانى : ذكره بروكلمان فى (الملحق الأول ١ : ٤١١).
٨ ـ الحاوى لجمع المعانى : ذكر ذلك بروكلمان فى (الملحق الأول ١ : ٤١١).
٩ ـ كتاب الأمثال : أورده صاحب (مقدمة أسباب النزول للواحدى ٨).
***
وتذكر بعض المصادر (١) بأن الواحدى كان شاعرا مجيدا ، ومن غرر شعره :
أيا قادما من طوس أهلا ومرحبا |
|
بقيت على الأيّام ما هبّت الصّبا |
لعمرى لئن أحيا قدومك مدنفا |
|
بحبّك صبّا فى هواك معذّبا |
يظلّ أسير الوجد نهب صبابة |
|
ويمسى على جمر الغضا متقلّبا |
فكم زفرة قد هجتها لو زفرتها |
|
على سدّ ذى القرنين أمسى مذوّبا |
وكم لوعة قاسيت يوم تركتنى |
|
ألاحظ منك البدر حين تغيّبا |
وعاد النهار الطلق أسود مظلما |
|
وعاد سنا الإصباح بعدك غيهبا |
وأصبح حسن الصبر عنّى ظاعنا |
|
وحدّد نحوى البين نابا ومخلبا |
إلى قوله :
فؤادى وعيشى والمسرّة والكرى |
|
فإن عاد عاد الكلّ والأنس والدّعه |
وينقل القفطى فى (إنباه الرواة ٣ : ٢٢٣) عن الباخرزى قوله عن الواحدى :
«فمما أنشدنى لنفسه ، وقد دخل على الشيخ الإمام أبى عمر سعيد بن هبة الله الموفق ، وهو فى كتابه يتعلّم الخط ، ويكتب :
__________________
(١) هذا ما ذكره ياقوت فى (معجم الأدباء ١٢ : ٢٥٨ ـ ٢٥٩) نقلا عن عبد الغافر الفارسى.